جمع الله لك صفات النجاة وأعمال النجاة في أربع: ﴿إِلَّا الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتواصَوْا بِالحَقِّ وَتواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ [آل عمران: 14]
﴿زين للناس حب الشهوات﴾ يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ ، امتحانا واختبارا لهم ، هل سيستخدمونها في طاعة الله ومرضاته فيفوزوا، ام في مساخطه ومعاصيه فيهلكوا ﴿من النساء﴾ بدأ بهن لأن الفتنة بهم أشد ﴿والبنين﴾ الأولاد ﴿والقناطير﴾ قيل: القنطار المال الكثير﴿المقنطرة﴾ قيل:المحصنة المحكمة ﴿مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ﴾ الحلي المعروفة ﴿والخيل المسومة﴾ المعلَّمة بالعَلاماتِ الحِسان ﴿والأنعام﴾ الإبل والبقر والغنم ﴿والحرث﴾ يعني الزرع ﴿ذلك﴾ الذي ذكرنا ﴿متاع الحياة الدنيا﴾ يشير إلى أنها متاع يفنى ﴿والله عنده حسن المآب﴾ حسن المرجع والثواب ، ففيه تزهيد في الدنيا وترغيب في الآخرة
جمع الله لك صفات النجاة وأعمال النجاة في أربع: ﴿إِلَّا الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتواصَوْا بِالحَقِّ وَتواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.